ثقافة هل تقصي التلفزة الوطنية أكثر البرامج الثقافية مشاهدة في تونس ؟
تنظر لجنة خاصة صلب مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية في البرمجة الخاصة بسنة 2016-2017 ونوعية البرامج التي ستقدمها للمشاهدين على القناتين الأولى والثانية. ومن الأسئلة التي نطرحها بخصوص البرمجة القادمة سؤال حول البرنامج الثقافي "بيت الخيال" لمقدمه الاعلامي كمال الرياحي، فهل سيتم الإبقاء عليه أم لا وهو الذي حاز على جائزة أفضل برنامج ثقافي وحاز على نسبة مشاهدة هامة بالنسبة للبرامج الثقافية.
وسبق أن كتب الاعلامي كمال الرياحي تدوينة على صفحته بالفايسبوك تحدث فيها عن تجربة بيت الخيال وعن الصعوبات الجمة التي اعترضت طريقه رغم المادة الاعلامية المكتظة بالثقافة والمعرفة والفن. وجاء نص التدوينة كالآتي:
"تجربة بيت الخيال مهما حصل فيها كانت فرصة لكي اقدم للتونسيين وجهي الإعلامي الذي عمره 20 سنة ولكنه في الصحافة الأجنبية. سعدت بالتجربة التي توجت بها كصاحب أفضل برنامج ثقافي وجعلت الفن والأدب لكل من هب دب وقدمت فيه المبدع الشاب كما المبدع العالمي وجعلت منه برنامجا عربيا يتابعه العرب من إريتريا إلى اليمن والتي كانت سببا في وصول عروض كثيرة من تلفزيونات عربية اعتذرت عن اغلبها رغم أهميتها من لندن إلى الخليج.
مازال عندي امل في دور في تغيير هذا المشهد الإعلامي الثقافي في تونس
أما بخصوص تجديد التجربة وإجابة عن كل الأسئلة التي تصلني عن البرنامج من المشاهدين والإعلاميين فلم اتلق اي إشعار بذلك إلى الآن من إدارة التلفزة الوطنية
بالمناسبة اجدد شكري لكل من لدار الكتاب لصاحبها حبيب الزغبي التي منحتني فضاءها مجانا للتسجيل البرنامج في موسمه الثاني والإعلامي الكبير ماهر عبد الرحمان الذي منحني مجانا استوديو جاهز لتسجيل النصف الثاني من الموسم."
